المسرح
فنّ التعبير والنمو
وسيلة تعلّم حيّة
يحتلّ المسرح مكانة مميزة ضمن برنامجنا التربوي.
من خلال الأدوار والعروض المسرحية، يتعلّم التلاميذ كيف يعبّرون عن أنفسهم بثقة، ويصغون للآخرين، ويعملون بروح الفريق.
إنه نشاط يُنمّي فنّ الكلام، والعاطفة، والإبداع.
التعلّم من خلال اللعب والمشهد
تمنح الحصص المسرحية للأطفال فرصة لاستكشاف مشاعرهم وأفكارهم، وترجمة الكلمات إلى أداءٍ حيّ.
من خلال التمثيل، يتعلّم التلاميذ كيف ينقلون رسالةً بصدق واحترام، في أجواء إيجابية وداعمة.
يساعد المسرح الأطفال على التغلّب على الخجل وتقوية ثقتهم بأنفسهم.
عروض مليئة بالفرح والمعنى
طوال السنة الدراسية، يشارك التلاميذ في عروض مسرحية ضمن الأنشطة والاحتفالات المدرسية.
تُعتبر هذه اللحظات ثمرة عملٍ جماعي ومصدر فخر لكل طفل.
بين الضحك، والتصفيق، والمشاعر، يتحوّل المسرح إلى احتفال بالتعبير والمواهب.
مشهد للتعبير والإبداع
شارك التلاميذ في جلسات مسرحية مدمجة في البرنامج الدراسي، مكّنتهم من تطوير الثقة بالنفس والتواصل اللفظي.
من خلال الأدوار والعروض، يتعلّمون التعبير بوضوح، والتعاون، والإصغاء في جوّ يسوده الودّ والاحترام.
يشكّل المسرح أيضًا جزءًا من احتفالات المدرسة وأنشطتها الثقافية.
كل عرض هو نتيجة عمل جماعي يدمج بين مواهب التلاميذ لتقديم مشاهد مليئة بالمشاعر والرسائل التربوية.
تُساهم هذه اللحظات في تعزيز النمو الشخصي، وتقوية روح الجماعة، وتنمية الذوق الفني وحب الثقافة.
إنه فضاء حقيقي يكتشف فيه كل تلميذ متعة التعلّم من خلال الفنّ والكلمة.